واستعرض قائد القوات الجوية مختلف المراحل التي ميزت التعاون الجزائري الروسي في مجال الطيران العسكري منذ 1957 حتى الآن، وتعود إلى ما قبل استقلال الجزائر، حيث كانت كوادر جزائرية تتدرب في روسيا، للمساعدة على بناء جيش محترف بعد استقلال الجزائر عام 1962.
وشارك في حفل الافتتاح وفد عسكري من القوات الجوية الروسية، وسفير روسيا لدى الجزائر ايغور بيليايف ، والذي أكد في كلمة مقتضبة عمق العلاقات بين الجزائر وروسيا، وتعرض للدعم الكبير، الذي قدمته روسيا لنضال الشعب الجزائري من أجل بناء دولته ، مشيدا بتميز وجودة علاقات التعاون بين البلدين.
وطاف الوفد العسكري الجزائري والروسي بمختلف أجنحة المعرض، التي تضمنت عرضا لصور نادرة مع بث فيلم وثائقي يبرز حرص القيادة العليا للجيش الجزائري على تطوير قواتنا الجوية.
وسيفتح المعرض غدا الجمعة، للجمهور للتعرف على هذا التعاون التاريخي، خاصة في مجال الطيران العسكري.
وسيتنقل المعرض الأرشيفي المتنقل في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول المقبل إلى مركز الإعلام الإقليمي بالبليدة التي تمثل قيادة الناحية العسكرية الأولى 60 كيلو متر جنوبي العاصمة الجزائرية ، قبل أن ينتقل في 25-29 ديسمبر المقبل إلى مركز الإعلام الإقليمي بوهران لقيادة الناحية العسكرية الثانية ، 400 كيلو متر غربي العاصمة الجزائر.