وأضاف:
"ربما تكون هذه الخطوة تأخرت بعض الوقت، ولكن كانت هناك اعتبارات أخرى، في مقدمتها أن المعركة في الفترة الماضية بدأت تتخذ منحى جديد، بعدما كانت منحصرة بين القوات المسلحة والجماعات الإرهابية فقط، وصار المدنيون هدفا لنيران التكفيريين الآن".
ورحب اللواء أحمد شداد بتكليف الرئيس لكل من وزير الداخلية ورئيس أركان القوات المسلحة المصرية بالانتهاء من مهمة تطهير سيناء خلال 3 أشهر، معتبرا أن هذه الفترة كافية لتحقيق هذا الهدف، خاصة مع جهود قوية وانتصارات كبيرة تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة.
ومنح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، القوات المسلحة المصرية 3 أشهر لاستعادة الأمن في سيناء.
وقال السيسي، خلال كلمة في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، إن رئيس أركان حرب القوات المسلحة محمد فريد حجازي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مسؤولون عن استعادة الأمن في سيناء خلال 3 أشهر.
وأعطى السيسي أوامره باستعمال كل القوة المتاحة والممكنة من أجل تطهير سيناء، مؤكداً أن مصر تواجه حربا متكاملة الأركان تسعى لهدم الدولة، للحيلولة دون تقدمها وازدهاره،. وأضاف أنه ثمة قوى خارجية تدعم فئات بالمال والسلاح.
وأردف: "الدولة تتخذ كل ما يلزم للدفاع عن أمنها وستتخذ كل ما يلزم للدفاع عن أمنها وأن دماء الشهداء لن تذهب سدا".