ووفقاً لأقوال أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، فإن أحد الأهداف هو تأهيل الجنود للحرب القادمة مع لبنان.
وأشارت "الميادين" إلى أن مصادرا في الجيش الإسرائيلي أكدت أنّه في السنتَين الماضيتَين، أُجريت بحوث واختبارات من أجل أن تكون القوات القتالية ملائمة بشكل أفضل "للتحديات التي تواجهها في ساحة المعركة"، وتشير هذه الاختبارات إلى أن هناك حاجة إلى تدريب مختلف يكون ملائماً للقتال مع لبنان وبالتالي يأمل الجيش الإسرائيلي في "تصحيح الفشل ومشاكل الأهلية" التي كُشِفت خلال حرب لبنان الثانية.
وأشارت قناة "كان" إلى أنه بالنظر إلى الطرق الجبلية التي تميّز لبنان فإن تدريب المقاتلين الجدد سيشدد على تطوير قوة مناسبة لحمل الأثقال عند التنقل في الطرق الجبلية وفي ظل الظروف الطبوغرافية المعقّدة.
وعلق ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي قائلاً "توصلنا إلى استنتاج مفاده أن هناك حاجة إلى تعزيز قوة عضلات القدمين والكتفين، والتدريب على القتال بالالتحام، وطرق الملاحة التي لم تكون قائمة في الماضي، تتطلب المعركة في لبنان تدريباً مختلفا"، بحسب "الميادين نت".