وتابع رسول، في تصريحات لـ"فوكس نيوز": لدينا الكثير من المعلومات. هو على قيد الحياة، يتحرك بين الحدود العراقية والسورية في المناطق الصحراوية، ولا تزال هناك خلايا نائمة من "داعش" منتشرة في هذه المناطق الصحراوية".
وبشكل أكثر تحديدا، تؤكد المعلومات أن الخليفة المزعوم، يتربص بين المدينة الحدودية من مدينة القائم في محافظة الأنبار العراقية والبوكمال السورية، على ضفة نهر الفرات، بحسب تصريحات المتحدث العراقي.
ولم يوضح رسول عددا محددا من النشطاء الذين ما زالوا باقين، لكنه قدرهم بالعشرات، مؤكدًا وجود البغدادي بينهم: "ما زالوا يعيشون مثل الفئران في الملاجئ النائية تحت الأرض، ويتنكر بعضهم في زي المزارعين أو النساء للتهرب".
وقال المعموري إن "العالم متفق على أن جميع التنظيمات المتطرفة التي برزت خلال العقود الماضية والتي ادّعت زورا الإسلام كان للمخابرات الأمريكية، دورا فعالا في خلقها وللأسف بتمويل من بعض الدول العربية".
وأضاف المعموري، أن "داعش حقق لأمريكا ذريعة العودة إلى العراق تحت حجة محاربة الإرهاب وكانت تأمل أن تحقق المزيد لكنها فشلت بعدما أسهمت فتوى المرجعية الدينية في تشكيل الحشد الشعبي الذي قلب موازين المعركة وأنهى بدماء شهدائه مخططا كبيرا كان يرسم على أرض الرافدين".