موسكو — سبوتنيك. وقال ممثل في وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، "القضية السورية مهمة جدا، وإن المهمة الرئيسية هي جذب انتباه شركائنا الروس إلى مفاوضات جنيف وتوسيع مناطق خفض التصعيد الناجحة جدا والتي تسمح بإنقاذ الكثير من الأرواح".
هذا وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، قد أثمرت اتفاقاً بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، كجزء من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ 6 سنوات، تضاف إلى ثلاث مناطق في — شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا. وأرسلت قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق الأخرى ستتولى الشرطة العسكرية الروسية هذه العملية.
وكان مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية، رئيس وفد روسيا إلى محادثات أستانا ألكسندر لافرينتييف، أعلن في وقت سابق أن روسيا توجهت إلى بلدان رابطة الدول المستقلة بطلب لبحث إمكانية إرسال قوات مراقبة إلى مناطق تخفيف التصعيد في سوريا. وأنه من الممكن إرسال مراقبين عسكريين تابعين لمنظمة الأمن الجماعي إلى مناطق خفض التصعيد هناك.