وأكد السيسي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، على "قوة العلاقات المصرية الأميركية وما تتميز به من طابع استراتيجي"، مشيراً إلى "الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
من جانبه أكد ماتيس "حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات"، بحسب البيان. وأشار ماتيس إلى "ما تمثله مصر كركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدا دعم بلاده لمصر ووقوفها بجانبها في حربها ضد الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة والعالم بأسره.
وبوقت سابق من اليوم، بحث ماتيس، الذي يزور القاهرة حالياً، مع نظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة أهمية تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في مواجهة الإرهاب.
الجدير بالذكر أن مصر تتلقى معونة عسكرية سنوية من الولايات المتحدة قدرها 1.3 مليار دولار أميركي وذلك منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، على شكل أسلحة ومناورات مشتركة وتدريبات.