وتأتي تحركات عباس بالتزامن مع إعلان الإدارة الأمريكية نية دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس يحذر في الاتصالات التي أجراها مع عدد من الرؤساء والقادة من خطورة أي قرار أمريكي بخصوص القدس.
ويدرس ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.
ويرى العديد من المسؤولون والمحللون، أن خطوة نقل السفارة الأمريكية في هذه المرحلة سيكون لها تداعيات كبيرة على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، ومن شأنها أن تشكل تهديدا على حل الدولتين.
يذكر أن الأربعاء الماضي، شهد مرور سبعين عاما على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار 181 الذي ينص على خطة تقاسم دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، والمعروف عربياً بـ"قرار تقسيم فلسطين".