واكتشف العلماء نحو 215 بيضة من تيروصور "هيميبتيروس تيانشانينزيس" (وهو نوع من الديناصورات الطائرة ممدودة الجمجمة وذات الأسنان المدببة وذات جناحين 11 قدم)، و16 بيضة أخرى كانت تحتوي على جزيئيات من بقايا جينية كاملة.
وأشار العلماء إلى أن تلك الأحفوريات الجديدة، كانت تعود لمئات من الذكور والإناث لتيروصورات "هامبيتيروس"، والتي كانت تعيش في منطقة "شينجيانغ" الصينية.
وتعود ذلك البيض المتحجر إلى العصر الطباشيري، أي أنها عاشت على كوكب الأرض قبل 120 مليون سنة.
Regarding the great discovery of yesterday, here you have the holotype of Hamipterus tianshanensis for #FossilFriday https://t.co/9cdMqmPV3K #pterosaurs pic.twitter.com/Kr70XfWcX5
— Borja Holgado (@pterosaurios) December 1, 2017
وكانت كائنات التيروصورات هي أول فقاريات على كوكب الأرض يمكنها التحليق في الجو، وظهرت في وقت لاحق الطيور والخفافيش.
ويعتقد الباحثون أن هناك ما يصل إلى 300 بيضة موجودة في تلك المنطقة، وبعضها مدفون تحت تلك الحفريات المكتشفة، وهو ما يفتح الباب للعثور على خلية "DNA" جينية كاملة، وهو ما يفتح الباب أمام معرفة أسرار جديدة عن عالم الديناصورات.
وعثر العلماء في ذلك البيض على عظام جينية متحجرة، تظهر ساقين خلفيتين لطفل من "هاميبتيروس"، ويظهر منه بوادر لعظام الجناح من عظام العضد.
Hamipterus tianshanensis pic.twitter.com/6EufmTwK6r
— Alexander Kogan (@AlexsaurusZilla) January 29, 2015
وقال عالم الحفريات، شونشينغ جيانغ، من الأكاديمية الصينية للعلوم في معهد الحفريات الفقارية وباليونثروبولوغي إن البيض كيف أن بعض الطيور كانت تطير في نفس يوم خروجها من البيضة، فيما كان يحتاج البعض الآخر رعاية والديه، وهو ما يظهر أن طفل "هاميبتيروس" كان يمكنه المشي لكن لا يمكنه الطيران، ويتعلمه في وقت لاحق.
ويعتقد الباحثون أن موقع الحفريات كان عبارة عن مستعمرة كافة بالتيروصورات، كانت تعيش فيها بالقرب من بحيرة مياه عذبة كبيرة، وهو ما يفسر هذا الكم الكبير من البيض، الذي تم العثور عليه.
وعن سبب ترك البيض بتلك الطريقة، يرجح العلماء أن يكون بسبب تغير طبيعي مفاجئ مثل عاصفة أو موجة تسونامي في البحيرة، تسببت في ابتعاد الحيوانات البالغة عن بيضها.