وأوضح لافروف إن بلاده ملتزمة بقرارات مجلس الأمن على بونغ يانغ، مضيفا "اليابان وكوريا الجنوبية اللتان تحاول أميركا توريطهما ضد كوريا الشمالية ستكونان أولى الضحايا في حال اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية".
من ناحية أخرى، ذكر الوزير أن "الغرب يعمد إلى استخدام التدريبات الروسية- البيلاروسية المشتركة للتحريض ضد موسكو ونشر قوات جديدة على الحدود الروسية".
وأضاف الوزير إن المحادثات بين مساعدي قادة رباعية "نورماندي"، الخاصة بتسوية النزاع في أوكرانيا، سيتم استئنافها قريبا، موضحا "أعتقد أننا سنكمل جهودنا، بما في ذلك الجهود داخل مينسك، التي ما زالت تقدم الفرصة للمحادثات من قبل فريق الاتصال".
وأضاف أن "حزمة الإجراءات المتخذة لتنفيذ اتفاق مينسك الذي تم توقيعه في مينسك عام 2015، كانت مجرد وثائق تسمح بتسوية الأزمة الأوكرانية".
وتابع لافروف "أتذكر 17 ساعة قضيتها من دون نوم أو راحة في فبراية 2015، والتي نتج عنها حزمة من الإجراءات لتسوية الأزمة الأوكرانية، والتي تم الموافقة عليها في الحال وبالإجماع من قبل مجلس الأمن الدولي، ولكن هناك مسألة أخرى، أن ليس كل ما تمت كتابته تم تنفيذه".