"لكن قوات الجيش والمقاومة الشعبية سيطرت على الأوضاع وأعادت قناة اليمن اليوم المتواجدة بشارع الخمسين بالقرب من القصر الرئاسي، وليس هناك تواجد لقوات صالح سوى في شارع الجزائر"، وذلك بحسب الشهاري.
وتابع الشهاري، أن مجاميع من الموالين لصالح قد استسلمت وانهارت في بعض الشوارع والحواري، وذلك بعد ورود معلومات للجيش والمقاومة عن تواجدهم بتلك المناطق وتم إلقاء القبض عليهم.
وأكد الشهاري كذب الأخبار المتواترة حول سيطرة قوات صالح على القصر الرئاسي ووزارة الدفاع والمالية وغيرها، قائلا "نحن الآن في شارع السبعين بوسط صنعاء وليس بيننا وبين منزل أحمد على صالح سوى أمتار فقط، والأمور واضحة ومحسومه".
وأوضح الشهاري، أن كل الطرق كانت مفتوحه للحوار وأن الانسداد جاء من علي صالح وشقيقه طارق صالح ، مؤكدا على خسارة خطاب عفاش، ونجاح خطاب عبد الملك الحوثي، الذي تحدي صالح وأعوانه أن يثبتوا أن هناك مقرا واحدا تم استهدافه.
واختتم الشهاري بالقول "إن أنصار الله قدموا مجموعة من المشايخ للاجتماع على طاولة الحوار التي يتبناها المجلس الرئاسي الأعلى مع شيوخ المؤتمر، وسيتم التحكيم، فلو ثبت أن هناك خطأ لدينا سوف نتحمله، ولو كان الخطأ لدى المؤتمر يجب أن يتحملوا مسؤولية انفسهم".