وغرد ترامب قائلا: "اضطررت إلى إقالة الجنرال فلين لأنه كذب على نائب الرئيس وإف بى آي. لقد اعترف بالكذب. هذا محزن لأن ما قام به أثناء الفترة الانتقالية كان قانونيا. لم يكن هناك شيء ليخفيه".
وتقول الوكالة الأمريكية إنه "ليس من الواضح الآن لماذا استشهد ترامب بكذب فلين على مكتب التحقيقات الفدرالي لإقالته". وتضيف أن "القيام بذلك يشير إلى أن الرئيس كان يعرف في ذلك الوقت أن فلين قد فعل شيئا مخالفا للقانون، وبالتالي فإن التحقيق لا يمكن أن يكون تافها كما كان يصور".
وغادر فلين البيت الأبيض في شباط/ فبراير، حيث اعترف فقط بأنه أعطى رسالة غير مكتملة لبنس من محادثاته مع السفير الروسي سيرجي كيسلياك. وبعد أن أجبر ترامب فلين على الخروج، طلب من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي إنهاء تحقيقات المكتب في هذا الشأن، ووفقا لكومي فإنه رفض، وقام ترامب بإقالته أيضا.
وقد رفض ترامب علنا قضية كومي والمحقق الخاص روبرت مولر، وكثيرا ما كان سخيا في تقييمه لفلين، إلا أنه قال إن مستشاره لم يستطع البقاء في منصبه بعد تضليل نائبه.
وفي ذلك الوقت، قال بينس إن ترامب كان له المبرر في إقالة فلين لأن فلين كذب عليه. ولم يشير ترامب ولا بينس إلى القلق بعد ذلك من أن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يبلغ بالقصة الحقيقية.
وقالت "أسوشيتد برس" إن مسؤولي البيت الأبيض لم يردوا على أسئلة اليوم حول تفسير ترامب المتغير لسبب قيامه بإقالة فلين.