قالت المحامية، في بيان نشرته عبر صفحتها على "فيس بوك"، إنها لا تعرف شيئا عن مكان تواجد الفريق شفيق في مصر، منذ أن رحلته السلطات الإماراتية للقاهرة مساء أمس السبت 2 ديسمبر/ كانون الأول.
وذكر البيان، الذي نشر على حساب غير موثق على "فيس بوك" يحمل اسمها، "أود الإفصاح للجميع عن أنني لا أعرف أي شيء عن مكان تواجد سيادته منذ ظهر أمس السبت"، مشيرا إلى أن المعلومات وصلتها من بنات الفريق شفيق.
وأوضح البيان "بعدما أعلن سيادته من مقر إقامته مع بناته عن نيته في الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأفصح عن رغبته في مغادرة الإمارات إلى فرنسا. فابلغوه في أبو ظبى بأنهم سيوفرون له طائرة خاصة. وأعلن عن رغبته في الحجز على الخطوط الجوية الفرنسية فابلغوه مساء الخميس 1 ديسمبر/ كانون الأول بأنه قد تم الحجز له على طيران الاتحاد فجر يوم السبت".
وأضاف "فوجئ الفريق وبناته بتواجد أفراد السلطات حول المنزل ومن ضمنهم ثلاث سيدات حاولت إحداهن أخذ الموبايل الخاص بابنته أميرة أثناء تحدثي معها، أتابع الموقف رافضة أن تتحدث وتخبرني بما حدث".
"في ذات الوقت، نقلا عن ابنته مي التي كانت تتواجد بالدور الأرضي للمنزل رفق والدها بأن أحد أفراد القوة المتواجدة أبلغوه بأنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه ولا بد من ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة ومنعوا مرافقة إحدى بناته معه ".
وتابع البيان "وبالفعل تم خروج الفريق من منزله بصحبة القوة المتواجدة.وبعدها ترك بناته المنزل وتم الاتصال بي بعد حوالى نصف ساعة من مغادرة الفريق للمنزل. وفى حوالى الساعة السادسة اتصل بناته بي لإبلاغي بأن السلطات الإماراتية أخطرتهم بأنهم مرحب بتواجدهم وبكامل الحفاوة والترحيب وأنهم يتمتعون بكامل الكرم".
واختتمت المحامية بيانها بالقول "وترددت بوسائل الإعلام أن الفريق وصل مصر في أكثر من موعد وأنه يقيم في فندق بالقاهرة. وإلى الآن لم يتصل بي الفريق ولم يتم استدعائي لمقابلته.
ومن أجل هذا أناشد السلطات المصرية بصفتي محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاثة أن يمكنوني من لقائه للاطمئنان عليه".
