وخلال خطابه التلفزيوني الأسبوعي، قال مادورو إن العملة الجديدة سيطلق عليها اسم "بترو"، مشددا على أن العملة الجديدة ستتمتع بدعم من احتياطات فنزويلا من النفط والغاز وموجوداتها من الذهب والألماس.
وهبطت عملة فنزويلا المحلية العام الماضي بنسبة 95.5% أمام الدولار في السوق السوداء.
وحمل مادورو في أكثر من خطاب الولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الأزمة بسبب العقوبات التي فرضتها ضد بلاده في آب/اغسطس الماضي، والتي تمنع المواطنين الأميركيين والشركات من شراء أي سندات جديدة تصدرها الحكومة الفنزويلية.
وقال مادورو: "هذا سيسمح لنا بالتقدم نحو أشكال جديدة من التمويل الدولي من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".