وقال بيان وزارة الداخلية: "تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة ميليشيا الخيانة (في إشارة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه علي عبد الله صالح) بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى، ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره، وذلك بعد قيامهم بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان"، وذلك وفقاً لقناة "المسيرة".
ودعت وزارة الداخلية بقية العناصر التخريبية الخارجة عن القانون إلى سرعة تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أن قوات الأمن واللجان مستمرة في القيام بواجبها وتطهير بقية المناطق والأوكار التي توجد فيها ميليشيات الخيانة.
وباركت الوزارة لأبناء الشعب اليمني سقوط آخر وأخطر أدوات العدوان ورموز الفساد والنهب والفشل الأمني والعسكري والاقتصادي والاجتماعي طيلة 33 عاما، على حد قول البيان.