وأضاف الوزير في بيان، أن زيارته الأخيرة إلى السعودية التي حمل خلالها رسالة من الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، للسلطات العليا في السعودية، كان الهدف منها مناقشة سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي بين مالي والسعودية، والعمل من أجل تعبئة الموارد من أجل تفعيل القوة المشتركة لمنطقة الساحل.
وأشار إلى أن المباحثات التي جمعته بعادل الجبير وزير الخارجية السعودي؛ وأحمد الخطيب مدير ديوان ولي العهد محمد بن سلمان، تم خلالها الاتفاق على التعجيل بتنفيذ مشاريع التعاون والبرامج المتفق عليها خلال زيارة رئيس مالي للسعودية نيسان/ أبريل الماضي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد طلب من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة للرياض الشهر الماضي، المساهمة في دعم القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.
وسيعقد في بروكسل في 16 كانون الأول/ ديسمبر اجتماع دولي لتأمين ميزانية قوة الساحل.
وتم إطلاق القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس بهدف مكافحة الإرهاب في أوائل تموز/ يوليو الماضي من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، وبدأت هذه القوة أولى علمياتها بداية تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتتألف القوة المشتركة من 5 آلاف جندي يتوزعون على سبع كتائب، اثنتان منها من مالي واثنتان من النيجر وواحدة من كل من موريتانيا وبوركينافاسو وتشاد.
وتتواجد جماعات مسلحة متطرفة في المنطقة، تعمل قوات من جنود مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو وموريتاني على التصدي لها.