وشمل الاتفاق مدينة تدمر وقرى وبلدات العامرية وجندر وجب الصدي وديبة والمعمورة وشمسين ومنتجع جندر والبويضة الغريبة وكمام والدمينة الغريبة والصالحية وعش الورور وأم الصخر والدمينة الشرقية وكوكران والحمراء وديابية ودحيرج والضبعة والصفا والزهور وسميكة وتبة حنا والشبرونية وادلين ومعربو.
ووجه المخاتير والوجهاء المشاركون في الفعالية التي أقيمت في مبنى محافظة حمص الشكر إلى روسيا الاتحادية على دورها الفعال في دعم جهود الحكومة السورية لتكريس المصالحات الوطنية في مختلف المناطق لتأمين عودة الأهالي إلى قراهم والتلاميذ إلى مدارسهم وتعزيز الأمن والاستقرار فيها. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكدوا أن
"المصالحات المحلية هي الحل الأمثل لتعزيز تلاحم الشعب السوري في مختلف المناطق بالتوازي مع الاستمرار في الحرب على التنظيمات الإرهابية".
ونص الاتفاق على دعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وعدم السماح للمرتزقة بالعودة إلى أراضيهم وإزالة جميع شعارات الإرهابيين عن المباني والأسوار في حال وجودها ورفع العلم العربي السوري واللافتات الوطنية على جميع المؤسسات الحكومية فيها ومساعدة السلطات المحلية والشرطة في عودة الحياة الآمنة إلى القرى والبلدات.
وكانت انضمت في 27 من أيلول/ سبتمبر الماضي مدينة الرستن و25 قرية أخرى بريف حمص إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية وذلك بالتنسيق بين مركز التنسيق الروسي في حميميم والحكومة السورية التي تعمل على توسيع رقعة المصالحات المحلية.