طرحنا هذا السؤال على رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة "أنصار الله" أحمد حامد، فكان رأيه أن المرحلة القادمة ستكون أكثر وضوحا وشفافية واستقرارا وأمنا، لأن الخيانة وفق قوله في مواجهة العدوان ستنتهي.
وأكد حامد أن "أنصار الله" كثيرا ما حذروا الرئيس السابق مما يقوم به من تحركات معادية لهم، ولكنه لم يستجب، وهو الذي قتل نفسه بمواقفه، وآخرها ما حدث من عدائه المباشر للحوثيين وتحالفه مع العدوان.
من جانبه لم يتفاءل المحلل السياسي اليمني فؤاد مسعد بمقتل علي عبد الله صالح، مستنكرا قتله على أيدي الحوثيين، ومشيرا إلى احتمالية ظهور تحالفات جديدة ضد "أنصار الله" خارج وداخل اليمن، قائلا بأن صالح هو من أعطى الحوثيين القوة بتحالفه معهم.
وأكد مسعد أن قتل الحوثيين لصالح لم يكن فقط لموقفه الأخير من التحالف معهم، أو لإعلانه الولاء للتحالف العربي بقيادة السعودية، ولكن هناك أسبابا أخرى.
فلماذا قتل الحوثيون صالح، وماذا بعد قتله، وما هو شكل موازين القوى على الأراضي اليمنية؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين