ورأت الصحيفة أن الزعيمين على اختلاف المكان والزمان ومنفذي الاغتيال، تشابهت ظروف مقتلهما، "فكلاهما اختار الاختباء في مسقط رأسه، صالح في (سنحان)، والقذافي في (سرت)، مؤكدة أن الرجلان، فضلا الانسحاب من المشهد والدخول في مواجهة مسلحة مباشرة مع الخصم، بالتواري بعيداً عن الأنظار والهرب في أسطول من مركبات عدة".
ورصدت "عكاظ" أوجه التشابه بين النهايتين، قائلة: "وتتشابه صورة الاغتيالين في الطريق الصحراوي الذي سلكه موكباهما بسيارة (البيك آب)، التي حملت جثة صالح، وتلك التي تجولت بالقذافي جريحا في مصراتة، قبل قتله على أيدي مسلحين ظفروا به بعد قصف موكبه الهارب بالطائرات، فضلاً عن إصابتهما في الرأس، ونقل جثتيهما بملاءتين صبغتا باللون الأحمر القاني".
وختم الصحيفة مقالها: "أنه فيما حاول صالح "الهرب للتواري في مسقط رأسه سنحان قبل القبض عليه من قبل أنصار الله، فضل القذافي الاختباء في سرت قبل الخروج منها والتواري، بعد قصف موكبه قبل قتله والتمثيل بجثته".