وقال السفير لوكالة "سبوتنيك": "ما زلنا في طور المفاوضات بيننا وبين أصدقائنا الروس، لكن هي تقع ضمن إطار الدفاع الجوي… الصفقات العسكرية يكون فيها شق تدريبي وشق صيانة ومعدات أخرى، وبالتالي هناك حزمة ليس فقط حزمة أسلحة، ولكن هناك أيضا تتعلق بالتدريب والتعاون في البحوث إلى آخره، ويتم المفاوضات فيها حتى هذه الساعة، وأعتقد أن ستنتهي كافة هذه المفاوضات في وقت قريب".
وأضاف: "ونحن نتطلع لتدعيم منظوماتنا الدفاعية منذ وقت طويل ومشترياتنا وتعاوننا الأمني والدفاعي مع روسيا هو في هذا المجال، في المجال الدفاعي، الدفاع عن النفس، ونعرف، كما يعرف الجميع بأن روسيا تمتلك واحدة من أفضل المنظومات الدفاعية الجوية وبشهادة كثير من الدول، التي امتلكت هذه المنظومة".
وردا على سؤال حول المنظومات التي يدور عنها الحديث بالتحديد، قال السفير: منظومة "إس 400"، و"بانتسير"، هذه المنظومات معروفة لدى العالم".
وعن إمكانية الحديث عن تواجد روسي عسكري في قطر، قال العطية: "لا، حاليا لا يجري الحديث في هذا المجال".
يشار إلى أن منظومة الدفاع الجوي "إس-400" البعيدة المدى من تصميم مجمع "ألماز- أنتيي" قادرة على ضرب الطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ البالستية والأسرع من الصوت والتهديدات الجوية.
كما يستطيع النظام الصاروخي "بانتسير إس إم" رصد الأهداف على مسافة 75 كم بينما يمكنه تدميرها على مسافة 40 كم، ولم تكن النسخة السابقة "بانتسير إس 1" قادرة على اكتشاف الأهداف على مسافة أكثر من 40 كم ولا تستطيع تدميرها إلا على مسافة 20 كم.