ويرافق الرئيس ماكرون، العديد من الوزراء ورجال الأعمال الفرنسيين يتقدمهم، وزير الخارجية جون إيف لودريان.
وشهدت زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر إجراءات أمنية مشددة على طول مسار الزيارة والجولة التي قام بها في العاصمة.
وخضعت الشوارع المعنية بالزيارة من ساحة موريس أودان إلى ساحة الأمير عبد القادر، لإجراءات أمنية شملت غلق كل الطرقات الرئيسية والثانوية، خاصة على مستوى ساحة البريد المركزي التي شهدت إنزالا غير مسبوق لعناصر الأمن الذين طوقوا كل المداخل والمخارج إلى ساحة الأمير عبد القادر، وفقا لـ"الشروق".
وتجمهر المئات من المواطنين على أطراف الطرقات لاستقبال ماكرون، الذي اختار أن تكون بداية زيارته الرسمية للجزائر من شوارع العاصمة.
واستهل ماكرون زيارته بالترحم على شهداء ثورة التحرير، ووضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري بمقام الشهيد.
وتوجه الرئيس ماكرون، بعدها، إلى شارع العربي بن مهيدي بالعاصمة حيث ترجل من سيارته، وتوجه نحو جموع المواطنين بالساحة المقابلة للبريد المركزي وتبادل الحديث مع بعضهم.
وتجول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، من ساحة البريد المركزي مرورا بشارع العربي بن مهيدي، وصولا إلى ساحة الأمير عبد القادر، حيث التقى مجموعة من الشباب، في وقت هتف البعض مطالبين منه منحهم "الفيزا"، فيما اكتفى آخرون بالتقاط صور "سيلفي" معه.