وأضاف سعداوي خلال حواره في حلقة الأربعاء، من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، "المنطق يقول إن اتخاذ هكذا قرار سيتم تأجيله، لكن في ظل وجود ترامب على رأس الإدارة الأمريكية، فلا مجال للمنطق".
وأوضح الخبير، أن "المصالح الأمريكية قد تكون محل تهديد وخطر كبير حال اتخاذ القرار وتنفيذه، ليس من قبل الحكومات العربية وحسب، بل من قبل الشعوب العربية الغاضبة حيال القرار، والتي تمثل مدينة القدس، بالنسبة لها حرمة دينية مسلميها ومسيحييها على حد سواء".
واختتم الخبير بقوله، إن "خطوة كهذه ستفقد الولايات المتحدة مشاركتها كوسيط في عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لأنها ستكون قد جانبت منطقة الحياد، والتي يشترط وجودها في أي وسيط بين جانبين"، مضيفا: "على الرغم من المساندة الأمريكية المعروفة للجانب الإسرائيلي، إلا أنها بهذا القرار ستكون قد تعدت كل الخطوط الحمراء، وستفقد مصداقيتها لدى الجانب الفلسطيني، ولن يكون مرحبا بها على أي طاولة مفاوضات كوسيط بين الطرفين".