"رويترز" أعدت بعض التصريحات التي صدرت بشأن المدينة منذ عام 1967:
السادات: يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين
قال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في خطاب الكنيست في القدس عام 1977 "هناك أرض عربية احتلتها ولا تزال تحتلها إسرائيل بالقوة المسلحة ونحن نصر على تحقيق الانسحاب الكامل منها بما فيها القدس العربية…وليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في إطار الضم أو التوسع وإنما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين".
غولدا مائير: الطريقة الوحيدة لنخسر القدس هي أن نخوض حربا ونخسرها
قالت غولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في الفترة بين عامي 1969 و1974 في حديث لمجلة "تايم" في عام 1973: "السيادة العربية في القدس غير ممكنة. لن تقسم هذه المدينة — لا نصف ونصف ولا 60 و40 ولا 75 و25 لا شيء. الطريقة الوحيدة التي سنخسر بها القدس هي أن نخوض حربا ونخسرها وإن حدث ذلك فسنخسرها كلها".
عرفات: القدس عاصمة فلسطين الأبدية واللي مش عاجبو يشرب من بحر غزة
ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية حتى وفاته في عام 2004 قال في أكثر من مناسبة "القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية واللي مش عاجبو يشرب من بحر غزة".
وقال أيضا "ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف".
رابين: القدس كانت ملكنا وستكون ملكنا
وقال إسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل في خطاب للكنيست عام 1995 وهو نفس العام الذي اغتيل فيه: "قلت أمس وأكرر اليوم إنه لا توجد مدينتان توجد قدس واحدة. وما نراه هو أن القدس ليست مادة للتفاوض القدس كانت ملكنا وستكون ملكنا وهي ملكنا وستظل كذلك إلى الأبد".
نتنياهو: القدس ليست مستوطنة إنها عاصمتنا
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 1996 وحتى عام 1999 وهو أيضا رئيس الوزراء الحالي. قال في خطاب له عام 2010 أمام لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) في واشنطن "الشعب اليهودي كان يبني القدس قبل ثلاثة آلاف عام، والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. القدس ليست مستوطنة إنها عاصمتنا".
وفي حفل خلال مايو/ أيار 2017 للاحتفال بمرور خمسين عاما على السيطرة على القدس الشرقية قال نتنياهو: "قبل خمسين عاما لم نحتل بل حررنا: عبر بسالة محاربينا وحب شعبنا تحررت القدس. أقول للعالم بصوت جلي: القدس كانت وستظل دوما عاصمة إسرائيل".
وفي خطاب آخر قال: "سنواصل ضمان أن تكون القدس مدينة مفتوحة متاحة أمام كل الأديان. مدينة يتعايش داخلها اليهود والعرب والمسيحيون والمسلمون وينعمون بحرية المعتقد وزيارة المواقع الدينية".
محمود عباس: لن نقيم سلام معهم إلى أن تكتب القدس بحروف عريضة عاصمة لفلسطين
الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس، قال في خطاب أمام مؤتمر أنابوليس للسلام في الولايات المتحدة عام 2007: "نريد أن تكون القدس الشرقية عاصمتنا — عاصمة يكون لنا فيها علاقات مفتوحة مع القدس الغربية وسنضمن فيها لأتباع كل الديانات حرية ممارسة شعائرهم".
وقال عباس في خطاب آخر: "لن نقيم سلام معهم إلى أن تكتب القدس بحروف عريضة وواضحة عاصمة لدولة فلسطين".
خالد مشعل: القدس بوابة الأرض إلى السماء
خالد مشعل القائد السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال في خطاب له "القدس حق لأهل فلسطين ولكل العرب والمسلمين…القدس بوابة الأرض إلى السماء…ولا يليق أن نجعل القدس بوابة للاستسلام والدونية والمساومة". وأضاف "أي زعيم فلسطيني أو عربي أو مسلم مهما كان رصيده لا يملك الحق في أن يوقع اتفاقا يفرط بالقدس أو أن يوفر غطاء لاتفاق يضيع القدس".
الخميني: تحرير القدس باستخدام بنادق الإيمان الآلية
آية الله روح الله الخميني زعيم الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 قال في خطاب له عام 1981 بمناسبة يوم القدس: "من أجل تحرير القدس ينبغي استخدام البنادق الآلية التي تعتمد على الإيمان وعلى قوة الإسلام وإبعاد الألعاب السياسية التي تروج للمساومة وإسعاد القوى العظمى".