وتأتي التدريبات، التي بدأت يوم الاثنين وتستمر حتى الجمعة، بعدما اختبرت كوريا الشمالية ما وصفته بأنه أكثر صواريخها الباليستية العابرة للقارات تطورا وقادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت رويترز.
وحذرت كوريا الشمالية من أن التدريبات من شأنها دفع شبه الجزيرة الكورية إلى "حافة حرب نووية"، ولم يتمكن مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية من تأكيد تقرير يونهاب.
وكان نائب وزير الخارجية الروسية، إيغور مورغولوف، قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن بيونغ يانغ لا تريد ضمانات أمنية من روسيا والصين بل تنتظرها من الولايات المتحدة.
وشدد مورغولوف على أن كوريا الشمالية تسعى للحوار المباشر مع واشنطن، مشيرا إلى ضرورة المساعدة على قيام هذا بإنشاء قنوات الحوار اللازمة.