00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
كتاب "100 قصيدة عن موسكو" لمئة شاعر روسي يصدر في موسكو
17:03 GMT
29 د
مرايا العلوم
هل يسير التطور دائماً إلى الأمام وباتجاه الأكثر تعقيداً؟
17:34 GMT
29 د
عالم سبوتنيك
"أنصار الله": نحن علی أعتاب المرحلة السادسة من "إيلام إسرائيل"، فصائل فلسطينية تطالب السلطة بوقف الحملة الأمنية في جنين
18:03 GMT
59 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

بلفور الأمريكي... أخطر من الجنون واللعب على حافة الخطر

© REUTERS / Ronen Zvulunرجل يسير علعى خلفية إنعكاس العلمين الإسرائيلي والأمريكي على سور بمدينة القدس القديمة، 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017
رجل يسير علعى خلفية إنعكاس العلمين الإسرائيلي والأمريكي على سور بمدينة القدس القديمة، 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تساءل الكاتب والمحلل السياسي السوري بسام هاشم عن إقدام رئيس أمريكي على الاعتراف رسميا بالقدس العربية عاصمة لإسرائيل ويأذن بنقل سفارة بلاده إلى قلب المدينة المقدسة، مشيرا إلى أن في ذلك مخالفة لما جرت عليه السياسة الأمريكية منذ فترة طويلة.

مجلس الأمن الدولي - سبوتنيك عربي
غاتيلوف: موسكو تنتقد موقف ترامب من القدس أمام مجلس الأمن الدولي
ولفت الكاتب في مقاله بصحيفة "البعث" السورية إلى أن هذه خطوة ربما تؤجج الاضطرابات في المنطقة، وهو الذي لم يبد أي اهتمام بحل الصراع العربي الإسرائيلي، ولا بمحادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، ولم يضع أية خطة بهذا الشأن، ولم يواجه أية صعوبة بإقناع طرف ما بأي طرح.

وسأل الكاتب السوري، مالذي تعنيه مسألة مستقبل القدس بالنسبة لرئيس تتمحور استراتيجياته حتى الآن حول الانسحاب من الاتفاقيات والمؤسسات الدولية، والانكفاء إلى الداخل الأمريكي، حيث يواجه وضعا قل أن صادفه رئيس من قبل؟، ولماذا يصر ترامب على قراره وسط تريث وتحذير غالبية طاقمه ومستشاريه بحيث يتفوق في هذا القرار الطابع الفردي شبه المحض؟.

وأضاف هاشم: أسئلة كثيرة ترمي بشبكة واسعة من الشكوك حيال خطوة صادمة ومرتجلة لا يكفي الاتهام بالاستهتار وغياب الشعور بالمسؤولية وحدهما لتفسيرها. فالمسألة تتجاوز الأبعاد السياسية الآنية والضيقة لتطال قضية صراعية مشحونة بكامل الطاقة الرمزية والدينية والتاريخية والحضارية، لا لشعب واحد، وليس لـ"شعبين" اثنين، بل لكل أتباع الديانات السماوية الثلاث: الإسلامية والمسيحية واليهودية، ولكل أنصار السلام وفي كل بقاع الأرض. وكيف يجرؤ رئيس دولة، حتى ولو كانت الولايات المتحدة الأمريكية، على التفرد بسابقة ترددت حتى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في نقلها إلى حيز التطبيق العملي؟!.

ووصف هاشم هذا السلوك بأنه ليس بسياسة، وهو أفظع من اللعب على حافة الخطر، وأخطر من الجنون. إنها تكشف عن ميول مرضية لنشر الفوضى ومتعة مشاهد الهول، وتفضح التلاقي الرهيب بين دعاوى اليمين الأمريكي الجديد، وريث خيبات المحافظين الجدد، وبين الجنوح الشعبوي الأمريكي، الذي بات يخضع العمل السياسي لقواعد "السوق" الانتخابية، غير آبه بالمصالح العليا للأمة الأمريكية، ولا بالزعامة العالمية الأمريكية التي أصبحت اليوم رهينة حفنة من السذّج والطارئين، والمغامرين والمتهورين الذين يتراءى لهم أن دفة السياسة العالمية تدار بروح المتاجرة والتمويل، على غرار "صفقة القرن"، وأن المؤسسة الدبلوماسية يمكن أن تطاح جانبا لتحل محلها العلاقات الشخصية بين الأصهار وولاة العهد، على شاكلة بن سلمان وكوشنير، وأن التاريخ يصنع بصفته مناسبات واحتفاليات: 1917 وعد بلفور، فليكن 2017 عام الوفاء بالوعد الترامبي!.

وزارة الخارجية الروسية في موسكو - سبوتنيك عربي
الخارجية الروسية: قرار أمريكا بشأن القدس يهدد بتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وأكد الكاتب أن ترامب لن يحقق بتجاوزه الخطوط الحمراء أي هدف استراتيجي. بوسعه فقط الثرثرة عن "شجاعة شخصية" لم يتحل بها أسلافه من الرؤساء السابقين.

وعندما ستلتهب شوارع الشرق الأوسط، ومدن العالمين العربي والإسلامي، بتظاهرات الاحتجاج والعنف، وتهتز عروش العملاء موشكة على السقوط، قد لا يجد أمامه إلا التلويح بممارسة الضغوط على حليفه في تل أبيب. ضغوط لن تتعدى حاجز الرمزية بالتأكيد، ولكنها ستعيد البيت الأبيض إلى الدائرة الجهنمية للعبثية السياسية التي لم تمنح ترامب فرصة للهدوء. فأية خطوة تلك التي تهدر كل الرصيد السياسي الذي راكمته الولايات المتحدة الأمريكية، بحذر، كوسيط سلام في الشرق الأوسط، وعلى امتداد سبعة عقود، لتعود به أخيرا إلى نقطة الصفر، بل ولربما تصنف واشنطن، ابتداء من الآن، كعدو نهائي للعرب والمسلمين!؟.

لا يعكس ترامب، بقراره نقل السفارة، رؤيته للسلام، أو للعالم، كفرد أو كنهج. هو أدنى وأسخف من ذلك بكثير. إنه أشبه برب عائلة سيئة السمعة، متغطرس ومفلس، فقد السيطرة على زمام الأمور، ولم يعد أمامه إلا التصرف بالإرث.

وختم بالقول: لم يكن ترامب "شجاعا" على الإطلاق — كما يدعي. كان مجرد لص سياسي أعطى مما لا يملك لمن لا يستحق. كان بلفورا أمريكيا.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала