وبالتالي مصير القدس يقررها أهل القدس والشعب الفلسطيني الذي يعتبر أن القدس عاصمة لفلسطين في إطار ما تم الاتفاق عليه في حل الدولتين الذي أيده العالم أجمع وتبناه كإطار للحل السياسي".
وأضاف:"نعتبر هذا الإعلان من قبل ترامب هو إعلان لضرب العملية السياسية بأكملها وهو مشابه لما صدر قبل 70 عاماً من وعد بلفور الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، وندعم كل المواقف التي صدرت من قبل كل الدول الصديقة التي رفضت هذا القرار، وهناك إجماع دولي على رفضه لأنه يظهر الموقف الأمريكي بأنه ليس وسيطاً نزيهاً وبالتالي لا يمكن أن يكون وسيطاً في أي عملية تسوية أو أي عملية سلام، هذا قرار جائر وسيتحرك الشعب الفلسطيني ضده بكل الأشكال والوسائل، واليوم في كل مخيمات لبنان سوف يكون يوم غضب وإضراب عام إستنكاراً لهذا القرار".
وأشارابو العردات إلى أن "هذه أرضنا وبالتالي ما قاله الرئيس ترامب لن يغير من الحقيقة والواقع ونحن أصحاب حق وسنناضل من أجل تكريس هذا الحق عبر كل الوسائل النضالية وعبر الإجماع الدولي، ولم نسمع موقفاً مؤيداً لترامب في هذا القرار الذي إتخذ، كل المواقف كانت مستنكرة ورافضة".
وختم قائلاً:"الاحتلال في النهاية إلى زوال وأثبت الرئيس ترامب أنه غير مؤهل لأن يكون راعياً لأي عملية سياسية بل ربما غير مؤهل لقيادة دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية في هذه القرارات الباطلة التي يتخذها، التي تهدد أسس السلام العادل، هو تعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى حقوق المسلمين والمسيحيين".