وقالت الوثيقة في نقاط للمناقشة موجهة للدبلوماسيين في السفارة الأمريكية في تل أبيب لنقلها إلى المسؤولين الإسرائيليين "في حين أني أدرك أنكم سترحبون علنا بهذه الأنباء، فإنني أطلب منكم كبح جماح ردكم الرسمي".
وأضافت الوثيقة: "نتوقع أن تكون هناك مقاومة لهذه الأنباء في الشرق الأوسط وحول العالم، وما زلنا نقيم تأثير هذا القرار على المنشآت والأفراد الأمريكيين في الخارج".
.@POTUS: I have determined that it is time to officially recognize #Jerusalem as the capital of #Israel. https://t.co/m0xjvDJdG7
— Department of State (@StateDept) December 7, 2017
وقالت وثيقة أخرى لوزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة شكلت قوة مهام داخلية "لتتبع التطورات في أنحاء العالم" عقب القرار الأمريكي بشأن القدس.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن من الإجراءات المتبعة دائما تشكيل قوة مهام "في أي وقت توجد فيه مخاوف على سلامة وأمن أفراد من الحكومة الأمريكية أو مواطنين أمريكيين".
ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية على أي من الوثيقتين.
I have determined that it is time to officially recognize Jerusalem as the capital of Israel. I am also directing the State Department to begin preparation to move the American Embassy from Tel Aviv to Jerusalem… pic.twitter.com/YwgWmT0O8m
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 6, 2017
وتخلى الرئيس الأمريكي عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود، معترفا بالقدس عاصمة لإسرائيل فيما يهدد جهود السلام بالشرق الأوسط وأغضب أصدقاء وخصوم الولايات المتحدة على السواء.
وسردت الوثيقة الأولى أيضا نقاطا للمناقشة للمسؤولين في القنصلية الأمريكية العامة في القدس والسفارات الأمريكية في لندن وباريس وبرلين وروما والبعثة الأمريكية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.