تختبر كوريا الشمالية المجاورة بانتظام أسلحة جديدة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدد زعيمها كيم جونغ أون بعقوبات رهيبة، ويجري الأمريكيون والكوريون الجنوبيون مناورات عسكرية مشتركة أكبر من أي وقت مضى…
ويستطيع الصاروخ الجديدة لبيونغ يانغ "هواسونغ-15"، قطع عشرة آلاف كيلومترا والوصول إلى أراضي الولايات المتحدة. وأمريكا تطور نظام الدفاع الصاروخي، الذي يصد الخطر الأتي من خارج البلاد، ولذلك، طورت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صواريخ باليستية جديدة ذات أبعاد أقل لوضعها على غواصة. وهذه الغواصة يمكن أن تقترب بالسر من شواطئ العدو المحتمل، وتطلق الصاروخ بشكل مفاجئ، حتى أنه لن يكون هناك وقتا كافيا للرد باستخدام الدفاع الصاروخي.
ويقول رئيس تحرير Neams.ru والخبير في الصواريخ والبرنامج النووي لكوريا الديمقراطية، فلاديمير خروستالوف إن أي صاروخ جديد يحتاج اختبار. وفي الأشهر الأخيرة رأينا الكثير من العلامات على العمل على صاروخ جديد للغواصات، وإذا كان هذا صحيحا، فإنه سيتم اختبار هذا الصاروخ بالتأكيد.
ووفقا لصحيفة "تشوسون إلبو"، سوف تجري اختبارات الصاروخ الجديد في يوم عيد الميلاد.
وقال الخبراء "بذلك، يريد كيم جونغ أون جذب المزيد من الاهتمام، لأن الكثير من الأمريكيين لا يعملون في هذا اليوم، وهم يراقبون عن كثب الأخبار".