وتم إيجاد دور جديد لمقاتلة "إف-35" في وقت ينكب فيه العسكريون الأمريكيون على اختراع طرائق درء الخطر الذي يشكله برنامج كوريا الشمالية الصاروخي النووي.
وأخيرا اقترح النائب الأمريكي دونكان هانتر أن تستخدم مقاتلات "إف-35" لتدمير الصواريخ البالستية البعيدة المدى قبل أن تتوارى عن الأبصار في خارج الغلاف الجوي للأرض.
وعبر العسكريون عن ترحابهم وتأييدهم لهذا الاقتراح. ذلك أن شركة "نورثروب غرومان" بدأت تختبر قدرة مقاتلة "إف-35" على اكتشاف وتعقّب الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وقد حققت بعض النجاح من دون أن تقوم المقاتلة بتدمير أي صاروخ.
ولا بد من التذكير بأن بعض الخبراء ينظرون إلى مقاتلة "إف-35" على أنها متعثرة، تظل تعاني من عيوب منذ خروجها إلى حيز الوجود قبل ما يزيد على 15 عاما. وتعمل معداتها بشكل رائع على انفراد، لكنها لا تحقق نتائج كهذه حين "تجتمع".
وتشير وسائل إعلام إلى أن تجربة ناجحة للصاروخ الكوري الشمالي "هواسونغ 15" جاءت في الوقت المناسب، موفرة الذريعة لاستمرار برنامج تطوير طائرة "إف-35" لتستطيع تأدية دورها الجديد كمقاتلة الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وأعلن ممثلو شركة "نورثروب غرومان" أنهم يحتاجون إلى 3 أعوام على أقل تقدير لتحقيق هذه الفكرة.