وشاركت حديد البالغة من العمر 21 عاما في المظاهرات الحاشدة، مرتدية ثوبا أحمرا ومعطفا من الفراء الأبيض، معبرة عن قلقها حول مصير فلسطين بسبب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقله السفارة الأمريكية من داخل تل ابيب إلى القدس.
وتظاهر المئات من أبناء الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا، أمام السفارة الامريكية في العاصمة لندن، مرددين عبارات مناصرة للقضية الفلسطينية وأحقية الفلسطينيين في مدينة القدس التاريخية، بينها "الحرية للفلسطينيين"، و"القدس عاصمة فلسطين".
وأعربت بيلا حديد، من خلال حسابها على "إنستغرام"، عن حزنها الشديد ونشرت صورة للمسجد الأقصى، وكتبت معها: "لقد انتظرت لكي أضع كلماتي بشكل مثالي، ولكن لا توجد طريقة مثالية للحديث عن أمر غير عادل بالمرة، إنه ليوم حزين جدا، وأن أرى ألم الشعب الفلسطيني في نشرة الأخبار".