ويقضى قرار "القدس الموحدة" الذي تقدم به حزب البيت اليهودي بأن أي مفاوضات بشأن تقسيم القدس يجب أن تتم بموافقة 80 عضو في الكنيست، وصادقت اللجنة الوزارية للتشريع على القانون قبل عدة أشهر، وأدخلت عليه بعض التعديلات، ما يؤدي لوضع عراقيل كبيرة أمام أي محاولة لتقسيم القدس مستقبلا.
نتنياهو قرر تأجيل التصويت إلى ما بعد انتهاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إلى المنطقة، والذي تأتي زيارته وسط غضب عربي ضد قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها من تل أبيب، حيث رفض شيخ الأزهر والبابا تواضروس في مصر مقابلة بنس، كما رفض مقابلته أيضا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
أما التعديلات التى قدمت بشأن القانون فتقضي بأن يتم الاكتفاء بموافقة 61 عضوا من الكنيست عليه في حال عدم توافر موافقة 80 عضوا، ورقم 61 من الأعضاء هو الذي قامت من خلال الحكومة الإسرائيلية من قبل بالمضادقة على اتفاقية أوسلو وخطة فك الارتباط مع قطاع غزة.