وقال أوزيروف لوكالة "سبوتنيك": "سنناقش حقيقة، أن الرياضة، جنبا إلى جنب مع التهديدات المشار إليها سابقا، هي أيضا واحدة من مجالات التدخل الخارجي في شؤون روسيا".
وأكد أوزيروف، أنه على الرغم من الادعاءات بأن الرياضة خارج السياسة: "تصبح الرياضة في مرحلة ما أداة في يد السياسيين".
ويعتقد أوزيروف، أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بخصوص روسيا يشكل تهديدا لسيادة وأمن بلدنا والتمييز في الرياضة يجب أن يكون تعداد التهديدات الخارجية وإدراجه في التقرير العام للّجنة حول وقائع التدخل الخارجي في الشؤون الروسية.
وأضاف السيناتور: "سنناقش القضايا التكتيكية من حيث مشاركة رياضيينا في دورة الألعاب الأولمبية، كذلك المسائل الاستراتيجية — حول كيفية الحد من محاولات التدخل في شؤون روسيا".
هذا وكانت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، قد قررت في وقت سابق، استبعاد اللجنة الأولمبية الروسية، وفي الوقت نفسه، سيتاح للرياضيين "النظيفين" فرصة المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2018 في "بيونغ تشانغ" الكورية الجنوبية تحت العلم الأولمبي.
وستنظر لجنة مجلس الاتحاد في هذا الوضع في اجتماع يوم غد الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن وزارة الرياضة ووزارة الخارجية والخبراء. وعلى وجه الخصوص، وسيتم خلال الاجتماع عرض تقرير "حول استخدام الرياضة الدولية لممارسة ضغوط سياسية خارجية على روسيا".