وأكد الحلبي أنه "يجب إتخاذ بعض التدابير لرفض هذا القرار، منها أن تبادر السلطة الفلسطينية إلى إعلان رفضها لما يسمى الرعاية الأمريكية لعملية السلام واعتبار الولايات المتحدة عدواً لفلسطين والعرب، ودعوة مجلس الأمن للإنعقاد وإعلان عدم شرعية هذا القرار وبطلان الإجراءات التي تقدم عليها أمريكا بشأن القدس، لمخالفتها للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن، ويمكن أن تبادر الدول العربية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضح أن لبنان الرسمي يجب أن يكون منسجماً مع ما تحدث به وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، قائلاً: "ما تحدث به نعتبره السياسة الرسمية للحكومة، ولا يمكن أن تكون مع القدس وبنفس الوقت يكون هناك علاقات مع أمريكا، أو بالحد الأدنى أن تعترض وبشكل أكثر جدية على القرار الأمريكي من حيث توجيه كلام قاس للسفارة الأمريكية أو للسفير الأمريكي الموجود في لبنان والذي يعبر عن السياسة الأمريكية هنا، المشهد الرسمي حتى الآن متخلف عن الكلام السياسي الذي تحدث به وزير الخارجية".