وتابعت: "كافة موظفي السفارة الروسية غادروا البلد".
وأشارت الى أن "السفير الروسي، وجزء من السلك الدبلوماسي الروسي، المعتمدين في اليمن، سيواصلون مهامهم من الرياض".
وقبل أيام، أعربت زاخاروفا عن قلق بلادها البالغ للأحداث في اليمن، بعد مقتل الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، داعية إلى حوار وطني شامل في البلاد.
وقالت زاخاروفا حينها: "موسكو قلقة لأبعد الحدود لتطورات الأحداث، هناك تهديد كبير جدا بانحدار اليمن إلى فوضى حربية سياسية، تصاحبها كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأضافت: "لا نرى بديلا لتفادي هكذا سيناريو، إلا عبر الوقف الفوري للمواجهات العسكرية وإطلاق حوار وطني واسع إلى أقصى درجة، تحت رعاية الأمم المتحدة على أساس الاحترام المتبادل والأخذ بالاعتبار بمصالح كل القوى السياسية اليمنية".
وكانت "أنصار الله" وحزب "المؤتمر الشعبي العام" قد أكدوا، مقتل علي عبدالله صالح، بعد يوم واحد من إعلانه فض الشراكة رسميا مع "أنصار الله"، إثر اشتباكات اندلعت في العاصمة صنعاء.