موسكو — سبوتنيك. وقال زوبوف لـ"سبوتنيك": "أغلب الاتصالات كان مصدرها أماكن تجمع الإرهابيين في الأراضي السورية، وكذلك من تركيا، وأوكرانيا، وأمريكا، وكندا".
وأوضح نائب الوزير أن خسائر الاقتصاد الروسي، بسبب هذه البلاغات الكاذبة، "تقدر بعدة مليارات".
وقبل أسابيع عديدة، استمرت موجة الاتصالات الهاتفية عن وجود قنابل ترد إلى مختلف المباني الإدارية والمراكز التجارية في العديد من المدن الروسية، على مدار أكثر من أسبوع من الوقت آنذاك.
وبعد إجراء الهيئات الأمنية عمليات التفتيش في المواقع، تم التأكد من عدم صحة هذه الاتصالات. وتم إجلاء ما مجموعه أكثر من 7.5 ألف شخص بمختلف المدن الروسية في يوم واحد فقط حينها بعد اتصالات مماثلة.
وكان مدير الإدارة الرئيسية بوزارة الداخلية الروسية في العاصمة موسكو، أوليغ بارانوف، أعلن خلال إحدى الاجتماعات لمجلس المدينة قبل أسابيع أن اتصالات البلاغات الكاذبة عن وضع متفجرات في منشآت في العاصمة الروسية موسكو، أتت بشكل رئيسي من اليابان وتركيا وأوكرانيا.