وكانت صحيفة "يورت" التركية كشفت منتصف الشهر الماضي أن جمعيات تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي لا تزال تنشط بشكل رسمي في تركيا تحت غطاء جمعيات إغاثة إنسانية.
وأضاف برونو دال إن
"هؤلاء الصيرفيون المتخفون لتنظيم "داعش" يتلقون أموالا موجهة بوضوح لتمكين التنظيم من الاستمرار".
وأشار إلى أن رهان الجهاز يتمثل في تحديد ممولين جدد للتنظيم الإرهابي الذي يرتهن بشكل متزايد للتمويل الخارجي.
وأشار برونو دال إلى أن هناك رهانا استراتيجيا حقيقيا مع تشظي التنظيم الإرهابي يتمثل في تحديد أماكن جامعي الأموال الجدد لمحاولة تتبع مواقع انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي مستقبلا.
وبين برونو دال أن الجهاز يراقب أيضا الدعم الأكثر تقليدية للتنظيم الإرهابي مثل المنظمات الإنسانية والثقافية للحيلولة دون استخدام مثل هذه الهيئات لتمويل الإرهاب.
مشيرا إلى أن عمل جهازه يتمثل أساسا في رصد مؤشرات ذات صدقية على التشدد والسلوك المالي وإن المبالغ التي ترصد تكون قليلة في أغلب الأحيان.
وقال التقرير إنه
"مع تخلي الإرهابيين عن الأراضي التي كانوا يحتلونها في العراق وسوريا حرموا من مصدر تمويلهم الأول على غرار غنائم الحرب أو ابتزاز الأهالي ويحاولون تعويض هذه الخسائر جزئيا باللجوء إلى تمويلات خارجية".
وكان القضاء الفرنسي قد وجه مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري تهمة تمويل مخطط إرهابي للمدير العام السابق لشركة "لافارج هوليسم" الفرنسية السويسرية غريك أولسن، بعد استجوابه بشأن تورط المجموعة في تمويل تنظيمات إرهابية في سوريا بينها تنظيم "داعش" الإرهابي.