وبحسب البيان، فقد "أكد الجانب الروسي على ضرورة مواصلة الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية، ومجموعات القبائل والأقاليم من أجل التوصل لحلول مقبولة للجميع توفر الشروط لتطور مستقر لليبيا كدولة موحدة، وذات سيادة". وأضاف البيان أنه "تم التأكيد على الاستعداد لمواصلة الدفع قدما بالعملية السياسية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة في اتصالات مع جميع الأطراف الليبية".
وذكر أنه خلال مناقشة عدد من الجوانب العملية للعلاقات الروسية الليبية الثنائية، تم تحديد المصلحة المتبادلة لاستعادة العلاقات التجارية والاقتصادية الكاملة مع تطبيع الأوضاع في ليبيا.
من جانبه أعرب سيالة عن تقديره الكبير لدور روسيا في الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة في ليبيا، مؤكدا استعداد حكومة الوفاق الوطني لمواصلة التفاعل الوثيق مع الجانب الروسي في مختلف الاتجاهات.
كما ذكر بيان الخارجية الروسية أن سيالة وعد أيضا باتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج السريع عن اثنين من البحارة الروس وأعضاء الطاقم الدولي لناقلة "تيميتيرون" وإعادة سفينة الشحن "ميرلى" الروسية التي احتجزت من قبل حرس السواحل الليبي في آذار/ مارس من هذا العام إلى مالك السفينة الروسي.