وتسبب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقله السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، حالة من التوتر والمواجهات في مدن فلسطينية عديدة، وتسبب في إدانات دولية واسعة للقرار، واعتبرت السلطة الفلسطينية أن أمريكا بهذا القرار تنسحب من دورها في الوساطة بعملية السلام.
وذكرت مسودة البيان الختامي للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، أن "القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وندعو جميع الدول للاعتراف بذلك"، داعية "مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته فورا لحماية الوضع القانوني للقدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت مسودة البيان الختامي
"نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية جميع تداعيات عدم سحب قرارها غير الشرعي"، معتبرا القرار الأميركي "إعلانا بانسحاب واشنطن من عملية السلام".
وجددت المسودة "تأكيد الدول الأعضاء على التزامها بحماية مدينة القدس الشريف، ودعم كافة التحركات والخطوات القانونية والسياسية على المستوى الدولي لدعم دولة فلسطين، والتي تخدم القدس تاريخيا وقانونيا".