وأشار بوشكوف إلى أن الوضع في الولايات المتحدة لا يسمح لنا بأن نتوقع أن سياسة واشنطن تجاه "آر- تي أمريكا" أو "سبوتنيك" ستخفف.
وأضاف بوشكوف، أن "ترامب لا يمكنه الآن أن يخطو في طريق إلغاء أو تخفيف صفة "وكيل أجنبي لـ"آر- تي"، فسوف يتهم على الفور بأنه يقدم تنازلات إلى روسيا، لذلك ليس هناك الآن وضع ملائم لتطوير الأحداث. "
يذكر أنه سبق وقامت وزارة العدل الأمريكية بإدراج قناة "آر- تي أمريكا" في قائمة الوكلاء الأجانب، وفقا للقانون الخاص بهذا الشأن والصادر في عام 1938. إلا أنه وفي الوقت ذاته، لم يتم إدراج شركات إعلام حكومية أجنبية أخرى في هذه القائمة، مثل شركة "بي.بي.سي" البريطانية وشركة "سي.سي.تي.في" الصينية وقناة "فرانس 24" التلفزيونية الفرنسية وإذاعة "دويتشيه فيلليه" الألمانية. وبعد ذلك قامت السلطات الأمريكية بإلغاء اعتماد شركة "آر- تي" في الكونغرس الأمريكي. وفي هذا الصدد، صرحت رئيسة هيئة تجرير "آر — تي" مرغاريتا سيمونيان، بأن القناة كان أمامها خياران: إما الخضوع لطلب التسجيل أو رفع قضية جنائية ضدها. وأعربت سيمونيان عن تهانيها "لحرية التعبير الأمريكية ومن ما زال يثق بها."
ويذكر أيضا أنه وردا على الإجراءات الأمريكية تجاه وسائل الإعلام الروسية، قامت وزارة العدل الروسية بإدراج 9 وسائل إعلام أمريكية كعملاء أجانب، بينها "صوت أمريكا" و"إذاعة سفوبودا (الحرية)" وقناة "الوقت الراهن" وغيرها.