وقال دينغوف لـ"سبوتنيك": "نظرياً، يمكن ربط الصيغة بتنفيذ اتفاق الصخيرات، أو بمسألة إجراء الانتخابات، وفي هذه الحالة قد يجلس جميع الأطراف على طاولة الحوار ويتفقون، مثلاً، على أساليب إجراء الانتخابات".
وفي سياق متصل، أكد دينغوف أنه لم يسمع عن خطط لاستخدام القوات الجوية الروسية في ليبيا والأنباء حول ذلك مجرد استفزاز
وقال: "لا أستطيع أن أتخيل مثل هذا المسار من الأحداث. أستطيع أن أقول إني لم أسمع من أي من المسؤولين عن هذه الخطة. لذلك على الأرجح أنه استفزاز من قبل أحد ما"
ووقعت أطراف النزاع الليبي اتفاق سلام في نهاية عام 2015 في مدينة الصخيرات المغربية، لكنها فشلت بتنفيذه تنفيذاً كاملاً بسبب الخلافات الجديدة التي نشأت. وكان البرلمان الليبي الذي يجلس في شرق البلاد قد صوت في آذار/ مارس الماضي بالرفض. وفي وقت لاحق، تم التوصل إلى اتفاقات بشأن تعديل هذا الاتفاق.
ومنذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، ومقتله عام 2011 خلال الصراع المسلح، تسود البلاد سلطة مزدوجة — في شرق البلاد بمدينة طبرق يجتمع البرلمان المنتخب من الشعب، وفي الغرب حيث العاصمة طرابلس تعمل حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بدعم من الأمم المتحدة وأوروبا، والذي يواجه منافسة من سلطة في شرق البلاد يدعمها المشير خليفة حفتر.