وتابع قائلا "الصراعات في تلك الولايات تقليدية، في ما بين العشائر التابعة لقبيلة الدنيكا في تلك المناطق، فعملية الطوارىء لا علاقة لها بالصراع الدائر بين الحكومة والمعارضة، لأنه لا توجد معارضة في تلك الولايات". ومضى قائلا "فرض الطوارىء ليس بسبب الصراع السياسي بين المعارضة والحكومة، وإنما بسبب الثأئر الذي يشتهر به سكان تلك الولايات من العشائر".
ولفت المصدر، إلى أن تلك الصراعات كانت موجودة بين القبائل قبل تقسيم ولاية البحيرات الكبرى، وعاصمتها "رومبيك" إلى الولايات الثلاث الحالية، وكانت الأسباب الرئيسية للصراعات تدور حول النزاع على تقاسم الماشية ومناطق الرعي.
وأوضح المصدر، أنه ليس هنالك أي حركة من الحركات المسلحة المعارضة نظرا لطبيعة المنطقة باعتبارها منطقة مقفولة لقبيلة الدنيكا، وبعيد كل البعد عن اقليم أعالي النيل والاستوائية الكبري، مؤكدا أن حالة الطوارىء سوف تمتد حتى الأول من مارس/ آذار المقبل 2018.