وفقا للفتاة، اعتبر المواطنون هذا العمل جريمة في حق القوانين الإسلامية، والآن مضطرة إلى تقديم طلب اللجوء إلى أوروبا، حيث ترغب بالذهاب إلى سويسرا، وفق صحيفة "ديلي ميل".
ووفقا لوسائل الإعلام الأوروبية والتي تشارك الفتاة قصتها معهم بنشاط، فإن الصور لم تكن مكان اهتمام متابيعيها فقط، وإنما مكان اهتمام "شرطة الأخلاق" الإيرانية.
حيث اتخذت الشرطة بعض التدابير بحقها وتم طردها من المنتخب. غير أنه لم ترد أية تصريحات وبيانات رسمية من السلطات الإيرانية حول القضية.
وقد اقترح بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، أن الفتاة تريد حل مشاكلها الشخصية عن طريق الانتقال إلى أوروبا.
وقالت الفتاة "وعدوني بالكثير من المشاكل في حال عودتي إلى الوطن. وقد جاؤوا إلى بيتي واستجوبوا عائلتي عن مكان تواجدي".
وأكدت الفتاة أن السجن بانتظارها، لذلك تسعى للحصول على لجوء سياسي في أوروبا، وفي التحديد في دولة سويسرا، حيث تريد العمل كمدرسة تربية بدنية في المدارس المحلية.
وأضافت "ليس لحياتي أي قيمة بدون الرياضة وكرة القدم. وأعتقد أن الحجاب لا يجب أن يكون له علاقة بالرياضيين".