كشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، علي البياتي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في بغداد، اليوم الأربعاء، عن حصيلة الهجمات الصاروخية والإرهابية التي شهدها قضاء الطوز خورماتو.
وأوضح البياتي، أن 3 مدنيين قتلوا، وأصيب 11 آخرين بجروح متفاوتة من ضمنهم أطفال ونساء، حصيلة القصف العشوائي الذي استهدف الطوز خورماتو، منوها إلى أن القصف يستهدف الأبنية أما دوائر الدولة، أو الأبنية المدرسية.
وحدد البياتي تواريخ القصف الذي استهدف القضاء، وهي:
في السادس من الشهر الجاري، وقتل إثره مدنيين إثنين.
وبتاريخ التاسع من الشهر، قتل طفل، وأصيب 11 بجروح، أما القصف العشوائي الثالث من نوعه حصل يوم أمس الثلاثاء.
أضاف البياتي، ولعدم كفاية القوات المتواجدة على جبال أطراف القضاء، سبب عبور هذه المجاميع من منافذ الجبال إلى القضاء وأطرافه لتنفيذ الأعمال الإرهابية، وقصف المناطق، التركمانية تحديداً.
وذكر البياتي، أن القضاء شهد عملية انتحارية في أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقتل إثرها 20 شخص، وأصيب 42 آخرين بجروح متفاوتة.
وأكد عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، في دعوة إلى الجهات المعنية والحكومة، على ضرورة تامين المساحات ما خلف الجبال وانتشار القطعات العسكرية للقضاء على هذه العصابات الإرهابية.
ويعتبر قضاء الطوزخورماتو من المناطق المسماة متنازع عليها دستوريا ً وفق المادة 140 بين المركز وإقليم كردستان، ويسكنها خليط من الكرد والتركمان والعرب والأقليات، وطالما شهدت في سنوات سابقة هجمات إرهابية قتلت الكثير من أبنائها.
ويشهد العراق، حاليا احتفالات في مختلف مدنه، فرحا بالانتصار على الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد أن كان يسيطر على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد منذ مطلع عام 2014.