وذكرت "عكاظ" أن المحكمة استندت في حكم البراءة إلى أن يوم سقوط الرافعة كان عطلة رسمية، وكانت الرافعة في وضعية سليمة وآمنة، ولم يثبت إهمال أي من المتهمين، وتأكد أنهم اتخذوا كل الاحتياطات اللازمة.
كما أشارت إلى أن حادثة السقوط كانت بسبب الريح والأحوال الجوية، ما يعني أن وفاة الضحايا كانت لأسباب غير آدمية معروفة أو مجهولة.
وخلصت المحكمة، بحسب "عكاظ"، إلى "أن الحادثة كانت بسبب إعصار وعواصف رعدية غير متوقعة تسببت في التواء الرافعة وسقوطها في ساحة الحرم عصر الجمعة 27 من ذي القعدة 1436هـ ونجم عنها وفاة 110 أشخاص وإصابة 209 أشخاص من حجاج بيت الله الحرام ومرتاديه".
وكانت محكمة مكة الجزئية قد أصدرت حكما، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ببراءة 13 متهما من بينهم مجموعة "بن لادن".
ووقعت الحادثة في 11 سبتمبر/ أيلول 2015، حينما سقطت رافعة ضمن مشروع توسعة الحرم المكي، الذي تقوم به مجموعة "بن لادن"، وتسببت في مقتل 110.