قال مساعدو بنس إنه سيزور القاهرة والقدس اعتبارا من الثلاثاء، وسط التظاهرات والتوتر الدبلوماسي الناجم عن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل وإلغاء عدة مسؤولين لقاءات معه، بحسب الوكالة الفرنسية.
وأثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 كانون الأول/ ديسمبر موجة تنديد واسعة في العالم حين أعلن اعترافه رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل متجاهلا المطالب الفلسطينية، وفقا للوكالة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك بابا الأقباط تواضروس وشيخ الأزهر أحمد الطيب أعلنوا رفضهم لقاء بنس خلال زيارته إلى المنطقة.
وسيلقي نائب الرئيس الأمريكي كلمة أمام الكنيست ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال جولته التي تستمر خمسة أيام.
وشهدت المدن الفلسطينية احتجاجات ومظاهرات ومواجهات بين شبان فلسطينين والجيش الإسرائيلي، أدت إلى وقوع جرحى بينهم، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتفجرت الأوضاع في المدن الفلسطينية، خان يونس وغزة وباب العامود والقدس، كما شهدت العواصم العربية والإسلامية مظاهرات حاشدة رفضًا للقرار.
من جانبه، أعلن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب رفضه قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، واعتباره قرارا باطلا، وخرقا خطيرا للقانون الدولي، ولقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل.
وأشارت الوزارة إلى أن المواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 6 فلسطينيين وإصابة 1903 أشخاص، منذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل. وأوضحت أن المواجهات في الضفة الغربية والقدس أسفرت عن إصابة 1493، بينها 34 إصابة بالرصاص الحي.