وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية والنائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم أركان كاندمير "إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وإسرائيل، ذات بُعدين أولهما استثمارات رجال الأعمال الأتراك في إسرائيل، إذ لا يمكن للدولة التدخل بهذه الاستثمارات، وهي مستمرة بطبيعة الحال حتى الآن، وثانيهما العلاقات الثنائية بين البلدين".
وقال النائب كاندمير في حديث لوكالة "سبوتنيك" "إن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيجلب للمنطقة المشاكل بعيدا عن العلاقات التجارية، وما يقلقنا وسبب ردة فعل الرئيس أردوغان القوية ضد هذا القرار، هو أن هذا القرار لن يجلب الفائدة لا للمنطقة، ولا لإسرائيل ولا لشعوب المنطقة، ولا شك أن إسرائيل ستتأثر سلبا من هذا القرار سياسيا واقتصاديا وتجاريا".
وحول احتمال فرض عقوبات سياسية وتجارية واقتصادية على إسرائيل لاحقا، قال النائب كاندمير "هذا سيحدده موقف إسرائيل، سنرى كيف ستتناول إسرائيل هذه المسألة وكيف ستتعامل معها وكيف ستدير العملية وأعتقد أن السياسيين الإسرائيليين الواقعيين والعقلانيين سيدركون بأقرب وقت أن هذا القرار لن يجلب الفائدة لا لإسرائيل ولا للمنطقة وسيتخذون الخطوات اللازمة بهذا الإطار، وكل هذا مرتبط بخريطة الطريق التي ستطبقها إسرائيل لاحقا".
كان الوزير الإسرائيلي قد ذكر في حواره مع موقع "إيلاف" السعودي، "نعرف أن أردوغان يعتبر نفسه قائد الإخوان المسلمين بالعالم ويحاول أن يقود العالم الإسلامي، لكن حجم التبادل التجاري بيننا وتركيا كبير وبمبالغ خيالية، وشركات الطيران التركية أكبر شركات النقل الجوي من وإلى إسرائيل".