وقال مدير "معهد واشنطن" ساتلوف في التقرير الذي أعده على شكل ورقة بحثية: وصل الأمر إلى رئيس منظمة العالم الإسلامي، الذي صمت عن دوره بالدفاع عن الأقصى والقدس
وأضاف: مما يثير دهشتي، أن رئيس المنظمة كانت لديه رسالة مختلفة جدا. ذكر اسم القدس لم يمر بشفتيه أبدا…وأشار إلى تفاخره بالصداقات التي أقامها مع الحاخامات في أوروبا وأمريكا، والزيارة التي قام بها مؤخرا إلى كنيس في باريس، والحوار بين الأديان.
وقال الكاتب إنه ليس من الواضح أن القدس كانت أحد المواضيع المشتركة خلال اللقاء الرسمي بين السعودية والأمريكان.
واستدرك قائلا: أردنا مغادرة الرياض بتصور واضح حول قضية القدس؛ لذا سألناه — والمقصود هنا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وختم ساتلوف بالقول:
للحفاظ على قدر من السرية، لن أقتبس منه مباشرة، ولكن أستطيع أن أقول: لقد اقتصر على كلمة واحدة، هي "خيبة أمله" بشأن قرار الرئيس حرفيا، ثم تحول بسرعة إلى ما يمكن للرياض وواشنطن أن تفعلاه معا، والحد من التداعيات، واستعادة الأمل في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.