وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين المنصرم، قاعدة حميميم الروسية، في مدينة اللاذقية السورية، في زيارة خاطفة هي الأولى من نوعها إلى سوريا، استقبله هناك الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وقائد القوات الروسية في سوريا الفريق أول سيرغي سوروفكين.
وعقب زيارة بوتين، أعلن قائد القوات الروسية في سوريا، أنه سيتم سحب 23 مقاتلة حربية ومروحيتين، بجانب عدد من فصائل الشرطة العسكرية والقوات الخاصة، وبعض القوة الهندسية العسكرية ومتخصصي نزع الألغام، بالإضافة إلى سحب عدد من العسكريين العاملين في المستشفيات الميدانية، المتخصصة في علاج المدنيين السوريين المتضريين من العمليات العسكرية.
وفي السياق ذاته ذكرت الخارجية الروسية قبل يومين أنه "وفقا لأمر الرئيس الروسي بتاريخ 11 كانون الأول/ ديسمبر، خلال زيارة قاعدة حميميم الجوية، بدأ سحب جزء كبير من المجموعات إلى الوطن، إلى أماكن التمركز الدائمة. وتزامنا مع ذلك، يبقي العسكريون تواجدهم على الأراضي السورية واستعدادهم في حال الضرورة لاعتراض المحاولات الإرهابية الخفية من إعادة التجمع وتعويض الخسائر في القوى البشرية والتسليح".