ولفتت المجلة إلى قول ماو تسي تونغ، زعيم الحزب الشيوعي الصيني الأسبق إن "العلاقة بين الصين وكوريا الشمالية تشبه العلاقة بين الشفتين والأسنان"، مشيرة إلى أن الصين تمثل منفذ بيونغ يانغ التجاري إلى العالم الخارجي.
وتابعت: "لذلك سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال تلك العلاقات للضغط على كوريا الشمالية لإيقاف برنامجها النووي"، مشيرة إلى أن صانعي القرار في الولايات المتحدة الأمريكية يفترضون أنه إذا اندلعت الحرب بين أمريكا وكوريا الشمالية فإن الصين سوف تعمل على مساعدة جارتها وحليفها المفترض عن بعد.
U.S. Special Envoy backs Rex Tillerson's offer of unconditional talks with North Korea https://t.co/RFs3fdTi22
— TIME (@TIME) December 15, 2017
ولفتت المجلة إلى أنه رغم ظاهر العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية إلا أن تلك العلاقات تتدهور خلف الأضواء خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى أن بكين ملت سعي بيونغ يانغ المستمر بحثا عن مصالحها الخاصة في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المجلة: "في الوقت الحالي لن تكون الصين ملزمة بدعم كوريا الشمالية لحماية حليفها المفترض، وإنما يمكن أن بمستوى معين وفقا لما يتطلب الموقف لحماية مصالحها".
وأضافت: "في دائرة التصعيد الحالية، ربما يصعب فهم موقف الصين من كوريا الشمالية".
Retired generals/admirals: “The United States must initiate and lead an aggressive, urgent diplomatic effort to freeze North Korean nuclear and missile development and reduce regional tensions.” https://t.co/xvMSzzpL3Y
— Anna Fifield (@annafifield) December 13, 2017
وقامت كوريا الشمالية، في يوليو / تموز الماضي، باختبار صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن أن يصل الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، وفي سبتمبر / أيلول فجرت قنبلة هيدروجينية قوتها تساوى 17 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة هيروشيما اليابانية.
Despite re-entry issues, North Korea's ICBM could still pose continent-wide threat to the U.S. https://t.co/HSuY0PMON7 pic.twitter.com/QC7qPjOdXi
— Forbes (@Forbes) December 15, 2017
وتصاعدة حدة التوترات والحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانغ، وكان أبرز تلك التصريحات وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بـ"الرجل الصاروخ" نسبة إلى تجاربه النووية.