نواكشوط —سبوتنيك. وهذه هي ثالث رحلة تنظم لإعادة اللاجئين الماليين من ليبيا بعد مؤتمر القمة الأفريقية الأوروبية الذي عقد نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر وأكد على ضرورة إعادة المهاجرين الأفارقة من ليبيا بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها.
وأكدت مصادر مطلعة لوكالة "سبوتنيك" أنه ستنظم، يوم الاثنين القادم، رحلة أخرى لإعادة نحو 130 مهاجرا ماليا من ليبيا.
وجاءت عودة المهاجرين بعد الضغوط التي مارستها الحكومة المالية على ليبيا واستدعاء السفير المالي للتشاور والقائم بالأعمال الليبي للاحتجاج.
وكانت حكومة جمهورية مالي أصدرت بيانا شديد اللهجة بشأن الاتجار بالمهاجرين الأفارقة في ليبيا "أدانت فيه بشدة هذه الممارسات اللاإنسانية التي تشير إلى صفحة مظلمة ومؤلمة في تاريخ أفريقيا".
وحثت حكومة ليبيا على احترام سلامة وكرامة البشر، بمن فيهم المهاجرون، وفقا للاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وناشدت السلطات الليبية أن تعاقب مرتكبي هذا التجنيد وأن تقدمهم إلى العدالة.