وأعلن فانس، "المكتب الجديد يلتزم بوقف تداول الآثار المسروقة من المواقع التاريخية في جميع أنحاء العالم". وأشكر شركائي في الحكومات ووكالات إنفاذ القانون في البلدان الأخرى، فضلا عن مكتب التحقيقات في وكالة الأمن القومي على دعمهم". كما جاء في بيان صحفي أدلى به مكتب المدعي العام.
وقد سرقت التماثيل التي تم العثور عليها خلال الحرب الأهلية في لبنان (1975- 1990) وبيعت إلى جامعي القطاع الخاص. ومن بينها الجذع الرخامي من القرن الرابع قبل الميلاد، رأس الثور الرخامي من عام 360 قبل الميلاد، والذي يقدر قيمته بـ 1.2 مليون دولار والجذع الرخامي من القرن السادس قبل الميلاد. بقيمة حوالي 4.5 مليون دولار.
ووفقا لبيان صحفي، تم احتجاز جذعين من الرخام من قبل مالكي القطاع الخاص، وتم عرض رأس الثور في متحف الفن متروبوليتان في نيويورك، حيث تم تأجيره أيضا من قبل جامع خاص.
وأعلن المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، إنشاء وحدة جديدة لمكافحة التجارة في الآثار. ووفقا لما ذكره فانس، فقد عثر مكتبه منذ عام 2012 على عدة آلاف من القطع المسروقة، التي تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 150 مليون دولار.